ما يمكن أن نفعله لمساعدة الطفل المصاب بالشلل الدماغى

يجب أولاً أن نحاول عرض الطفل على المتخصصين أو على طبيب للأطفال لتقييم قدرات الطفل و احتياجاته و تحديد ما يلزم عمله لتلبية هذه الاحتياجات و لمساعدة الطفل على التطور و التقدم. و يجب على أسرة الطفل أن تدرك أن احتياجاته غالباً ما تكون متعددة و تشمل الجوانب المختلفة لتطوره، و قد يحتاج هذا التدخل مجموعة من المتخصصين و تعاونهم معاً في برنامج العمل مع الطفل، كما يتطلب هذا أن تقوم الأسرة بدورها الهام جداً مع الطفل في هذه الجوانب المختلفة.
و من أهم ما يجب على الأسرة أن تراعيه و تقوم به مستفيدة من رأى و توجيهات المتخصصين ما يلي :
- محاولة التواصل المستمر مع الطفل بالحديث معه و ملاعبته و لمسه و الإمساك به و تكثيف تنبيهه إلى هذه المحاولات .
- تعريض الطفل و تنبيهه بشكل مستمر للمثيرات السمعية و البصرية و اللمسية و ذلك باستخدام الألعاب ذات الألوان أو الأصوات المثيرة و تحريكها أمامه و وضعها في يده و ملامسة جسمه بها.
-تغيير وضع الطفل من وقت إلى آخر، متقلباً مثلاً يميناً و يساراً و على بطنه فلا نتركه راقداً على ظهره طوال الوقت، و نحاول تحريك مفاصل الطفل برفق و هدوء لتجنب تيبسها.


-ملاحظة أن يكون الطفل في الأوضاع الطبيعية و تجنب الأوضاع غير الطبيعية، كأن يكون في وضع غير متماثل كما شرحنا من قبل، أو أن تكون الرقبة و الجذع مثنيان إلى الأمام بشدة أو مفرودان للخلف بشدة.
تشجيع الطفل و مساعدته على التحرك بنفسه ليغير وضعه أو ينتقل من مكان إلى آخر بالزحف أو الحبو.
استخدام الكراسي و الوسائد و معينات الوقوف.
الإمساك بالطفل و رفعه و حمله، و كذلك إطعامه و إلباسه و تحميمه بالطريقة المناسبة التي تجعله يشعر بالأمان و الاسترخاء مع إعطائه فرصة لملاحظة ما حوله و الإحساس به.
إعطاؤه الوقت الكافي للمحاولة، مع مساعدته لفظياً أو بدنياً فقط حسب احتياجه دون إسراف في الحماية الزائدة أو التدليل.
الحرص على إكساب الطفل للعادات و السلوكيات السليمة، و تربيته مثل باقي الأفراد في الأسرة و إكسابه تدريجياً القدرة على الاستقلالية و الاندماج مع الآخرين بقدر ما تسمح به حالته.



  (0)  

شارك اصدقائك

Comments (0)

Leave a comment


اقرأ أيضا