التربية الفنية لذوي الإعاقة

تعتبر الفنون هامة جداً في تربية الأطفال عامة و لذوي الإعاقة بشكل خاص لأنها تتيح الفرصة للطفل للتعبير عن مشاعره و ما يجول في نفسه و تزيد قيمة هذه الفنون بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة لما يعانيه هؤلاء الأطفال من عدم قدرة على التعبير و الوصف الدقيق بالكلام.
فالهدف هنا من تدريب هؤلاء الأطفال ليس الإتقان او الإبداع و إنما إتاحة الفرصة للطفل للتعبير الحر و دون ضغوط عما يجول فكل نشاط من الأنشطة الفنية له قيمته الوجدانية و العقلية و الإجتماعية بالإضافة إلى :
- التدريب الحسي
- تدريب العضلات و التآزر الحركي
- تهذيب النفس و التربية الجمالية و الذوق الفني.
أمثلة لمجالات :
(1) الرسم :
وسيلة تعبيرية بواسطة الخطوط , حيث يلعب الخط دوره الأساسي الكامل في التصميم و الرسم يعتبر الوسيلة لمبكر سرعان ما المباشرة للتعبير عن جمال الشكل أو الهيئة في أبسط حالة و بإختصار شديد حيث يعبر عن القريب و البعيد و الفوي و الضعيف و غير ذلك إن الرسم فطري في الإنسان , فإن صادف الطفل أداة للتخطيط في عمره المبكر سرعان ما خطط في كل مكان.
(2) التشكيل بالورق:
الورق خامة متوافرة يمكن تشكيلها و التفكير في وسائل إخراج أعمال فنية رائعة وفي التربية الفنية مجال فسيح لإبداع مبتكرات عن طريقها و خامة الورق متنوعة منها ورق الكتابة وورق التعليب وورق الإستعمال المنزلى وورق للأعمال الفنية. و نظراً لرخص هذه الخامة و سهولة الحصول عليها و كذلك لتعدد صفاتها و ألوانها وسهولة الإنشغال بها أصبحت متوافرة في جميع مراحل التعليم.
(3) طباعة المنسوجات:
هو فن تطبيق التصميم على الأقمشة المنسوجة و ينفذ هذا بعدة وسائل منها:
الإستنسل:
طريقة تستخدم في طباعة الأقمشة بتفريغ تصميم على ورق مقوي يستخدم في الطبع بعد ذلك.

(4) التشكيل المجسم:
يمكن الحصول على تشكيل مجسم بإستخدام خامات كثيرة كخامة الصلصال و الشمع و غيرها غير أن خامة الصلصال توجد في الطبيعة على هيئة طفل وهو سليكات الألومنيوم المائية و تؤخذ من الطبيعة و تغسل و تنقي و تطحن و تعد للعمل الفني و يمكن أن نخرج به أشكال مصمتة أو مفرغة كما في حالة الخزف .

(5) اللعب بالرمال و الماء:
يعتبر اللعب كما يقال إمتداد للعمل داخل مجالات التربية الفنية و اللعب بخامة الرمل و معها الماء من الأمور المحبوبة لدي الأطفال خاصة على الششواطيء.

المصدر: كتاب الفن و ذوي الإحتياجات الخاصة
د/ عفاف أحمد محمد
د/ نهى مصطفى محمد

  (0)  

شارك اصدقائك

Comments (0)

Leave a comment


اقرأ أيضا